مقتبس من رسالة نحو النور للامام البنا

تبعة الراعي
ان الله وكل أمرهده الامة وجعل مصالحهاوشؤنعا وحاضرها ومستقبلها أمانةلديكم ووديعة عندكم وانتم مسؤولون عن دلك كله بين يدي الله تبارك وتعالى ولئن كان الجيل الحاضر عدتكم فان الجيل الآتي من غرسكم وما أعظمها وأكبرها تبعة أن يسأل رجل عن أمة"وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"
وقديما قال الامام العادل" لو عثرت بغلة في العراق لرأيتني مسؤلا عنها بين يديالله تبارك وتعالى لم لم اسو لها الطريق وصور عمربن الخطاب عظم التبعة في جملة فقال:لوددت ان أخرج منهاكفافا لا لي ولا علي.
وانها تبعة....كان هدا حال الصالحين من الصحابة والتابعين معها فكانوا خير رعاة لحمل الأمانة المشفق من حملها لكنهم قبل دلك كانوا ممن قال فيهم الله تعالى [كانوا قليلا من اليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون وفي~أموالهم حق للسآئل والمحروم]
هكدا كان حالهم ومتحولهم بين قيام واستغفار وانفاق فرقت قلوبهم
و صفت أنفسهم فكانت أهلاللعناية بحمل الأمانة وأي أمانة
ومن اراد سبيلا لتزكية نفسه وصفاء قلبه وخلوص أعماله من درن المعاصي والأخلاط عليه أن يقوم عليها بمثل ماقام به الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين و صلى الله على الحبيب المصطفى

ما شاء الله الأخت لم يمر عليها يوم حتى أفادتنا بمواضيع جميلة مشكورة