قصيدة نثرية جميلة جداااااااااا فيها حقائق معاصرة أتمنى قرائتها
في يوم ليس ببعيد عن هذا اليوم اشتاق أقصانا الحبيب لصلاح الدين الأيوبي و لعمر بن الخطاب و لمحمد الفاتح و.....غيرهم من الفاتحين....ثم أخذ يستمع للناس لعله يجد ضالته في كلامهم فسمع صوتا مدويا من بين الجموع ما ذا يقول الصوت ؟؟؟
يقول الصوت:
يا جماعة صلاح دعا فينا أن هيا احموا اراضينا ...... يا جماعة صلاح دعا فينا أن هيا احموا اراضينا ...... يا جماعة صلاح دعا فينا أن هيا احموا اراضينا
و أخذ يكرر حتى كررها الجموع و انطلقت مظاهرة
فرح الأقصى و قال عاد موسم الأفراح
لكن ماتى يأتي عندي
قالت شجرة من أشجار تلك البقعة المقدسة أحقا عاد!!!!!! طال غيابه
لربما لم يعرف بعد أنك مؤسور
الأقصى: نعم ربما لكن كيف سأخبره
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الأقصى سأنتفض و سأعلن نفيري
و بينما الأقصى ينتفض سمعه أحد أبناء صهيون فقال:
هيكلنا هيكلنا
و أخذ يحفر تحت المسجد مثل الفئران حتى هدم البنى التحتية
كاد المسجد يهوي لولا فضل الله
و الآن لو ضربت هزة ب0.0000000000000000001 رشتر لسقط الأقصى
و من معه
فلما رأت الشجرة فعلة اليهودي انتفضت لكن هيهات
سقطت و هي الشجرة التي سقطت منذ أسابيع من الأقصى
فقالت للأقصى:
يا معراج الرسول أنا بقي مني إلا خشبي و بضع من حياتي لكن أريد أن أكشف لك أنني أعرف صلاحا الدين لكنه مات هو من هنا
الأقصى: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعرفينه
نعم
عندما كنت صغيرة كنت بذرة في جيب هذا الصلاح الذي مات فوق أرضك و سقطت منه و أشربت دمائه فنموت من موته
هاهي القصة :
كان هناك في مرة طفل ترعرع تحت رعاية الإسلام بأحبه ثم كبر و رآى النظام الفاسد فأراد تغييره
و هو طفل لم يتجاوز 14 من همره كما أنه ناجح في داسته
لبس غطاء رأسه و حمل خنجره و توجه نحوك أيها الأقصى
فلما أراد أن يدخل وجد حارسا أراد أن نعه فأرداه قتيلا و أكمل مسيرته بعد أن أخذ أسلحة من قتلهم و اتصل بالمقاومة و أعطاهم السلاح
ثم انطلق فوجد قرد آخر فأراد الدخول فقال اليهودي مساخرا
ستدخل و ستحرر فلسطين سأجعلك ملكا وسأجعل فلسطي نمحررة إن فعلت هذا
ثم أخذ قطعة نقدية و رماها و أخذا رشاشا فدمغها
سبحان الله هم جنود جبناء لكن أقوياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر الطفل في كلام اليهودي
لكن قال في نفسه: إن الحرية تؤخذ و لا تعطى لن أقبل بالعرض لكن فكرة مضيئة خطرة ماهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكملوا
وافق الطفل فرمى اليهودي القطعة النقدية في السماء و أعطى الطفل الرشاش ليصوب عليها فصوب نحو اليهودي قائلا:
أخذتم أرضي أخذتم معراج رسول سأخذ أرواحكم و قلته مع العلم أن دورية كانت متوجهة فأخد سلاحه و انطلق و كان كلما قتل يهوديا أخذ سلاحه و أعطاه للمقومة
فرآ أن يهاجم الدورية فهاجمها و هرب نحوك أيها الأقصى ثم قتلوه فمات و سقطت من جيبه
و سقيت من دمه
و الحمد لله و هذه صورة تطويق الدورية لك بعدما قتلوه
نعم هذه قصة صورة تمعنوا
فيجب على كل المؤمنين دعم المقاومين بغزة و فلسطين