دورة غرس القيم فى المجتمع
التعريف :
الدورة تهتم ببيان معنى القيمة والمنظومة القيمية وكيفية تحديدها وخطوات غرس القيم الإيجابية وأن تربية المجتمع على القيم هو صلب مشروع العمل الإسلامى .
الأهداف ( المعرفية ـ الوجدانية ـ المهارية )
الأهداف المعرفية :
ـ أن يعرف المتدرب معنى القيمة والنسق القيمى .
ـ أن يعرف خطوات غرس القيم .
الأهداف الوجدانية :
ـ أن يتبنى المتدرب مشروع غرس القيم .
ـ أن يحب المتدرب العمل مع المجتمع .
الأهداف المهارية :
ـ أن يتقن المتدرب تحديد القيم السالبة فى مجتمعه وتصور لعلاجها .
ـ أن ينوع المتدرب فى أساليب غرس القيم .
تربية المجتمع على القيم
المجتمع المسلم يقوم على العقائد التى تحدد له فلسفته الكلية عن المبدأ أو المصير والغاية وتجيب الإنسان عن أسئلته القديمة الجديدة ، من أين ؟ ، إلى أين ؟ ، أين ؟ ، لم ؟ ، وبها ظهر مجتمع موحد لا يشرك بالله شيئاً .
ويقوم المجتمع المسلم على العشائر التى تجسد له صلته باله تعالى فى أعمال ظاهرة وبها ظهر أنه مجتمع متعبد أهم وظائفه ، عبادة الله تعالى .
ويقوم المجتمع على آداب وتقاليد خاصة تجعله نسيج وحده غير مقلد لغيره ممن بعد عنه زمانا أو بعد عنه مكاناً .
ويقوم المجتمع على القيم الإنسانية الرفيعة التى تتطلع إليها البشرية الراقية ، وأعنى بالقيم الإنسانية تلك التى تقوم على احترام كرامة الإنسان وحرمته وحرماته وحقوقه وصيانة دمه وأعراضه وماله وعقله ونسله بوصفه إنسانا وعضواً فى المجتمع .
إن صفات الفرد منشؤها مجموعة من القيم التى تشربها وغُرست فيه بقصد أو بغير قصد ، والقرآن أوضح لنا نموذجاً ووصفاً لأفراد تشربوا قيماً فعُرفوا بها وصارت علماً عليهم .
الصدق وجعلنا لهم لسان صدق عليا [ مريم : 50 ]
جعل الإسلام وسائل غرس هذه القيم جهداً بشرياً مجتمعياً متأسيا بالسنة النبوية وخبرات السلف الصالح وجعل مصداقية هذا المنهج تكمن فى قدرته على التغيير والإثمار والانحياز للطريقة الإسلامية .
الحرب على الأمة الإسلامية طيلة قرن مضى كانت حرباً أخلاقية ، كان الناس يفسدون ويتحرقون ولكنهم فى قرارة أنفسهم كانوا يشعرون بوخز الضمير الدينى .
فى العقدين الأخيرين حدثت تطورات خطيرة ، فقد تغيرت ثمة الحرب وقد تغير اسمها ولم يعد أعداء الأمة يرضون بانحراف الظاهر وفرق كبير بين مجتمع منحرف ومجتمع إباحى ، وفى إطار سعيهم إلى إعادة تشكيل المجتمعات الإسلامية ونقلها من حالة الانحراف إلى حالة الإباحية كانت حرب القيم فقد أصبحت القيم فى وضع يُرثى له ، ويصف بعض المحللين المرحلة الراهنة بمرحلة [ تشويه الوعى ] وهذه الوضعية القيمية المختلة يُراد تطويرها للوصول إلى مرحلة غيب الوعى حيث تحل منظومة علمانية متكاملة محل المنظومة المختلة .
كان لزاماً علينا أن ننهض بعبء الحضارة القادمة ونحن الوحيدون المرشحون لها بإيماننا بالله وكتبه ورسله والأجيال الجديدة هم صانعة الحضارة الجيدة وصناعة هذه الأجيال هم مسئوليتنا .
تعريف القيمة :
القيمة هم موجهات السلوك والعمل : ومعنى ذلك أن مجموعة القيم التى يعتنقها شخص من الأشخاص هى التى تحركه نحو العمل وتدفعه إلى السلوك بطريقة خاصة ويتخذها مرجعه فى الحكم على سلوكه بأنها مرغوب منه أو غير مرغوب منه .
القيمة :
ـ عبارة عن أحكام أخلاقية تعبر عن تفضيل أنماط سلوكية ورفض أنماط أخرى .
ـ عبارة عن حكم يصدره الإنسان على الأشياء سلباً أو إيجابا .
القيم محطات ومقاييس نحكم بها على الأشخاص والأفكار والأشياء والأعمال والموضوعات والمواقف الفردية والجماعية من حيث حسنها وقيمتها أو من حيث سوءها وعدم قيمتها أو فى منزلة معنية بين هذين الحدين .
النسق القيمى / المنظومة القيمية :
التصرفات وردود الأفعال صادرة عن مجموعة من القيم المتراكمة لدينا عبر مراحل العمر فى صورة نسق قيمى أو منظومة قيمية وكل مرحلة عمرية لها منظورة قيمية تختلف عن منظومة مرحلة أخرى وكل مكان أو مجموعة أفراد لهم منظومة قيمية تختلف عن مكان وأفراد آخرين ، هذا الاختلاف لا يعنى المغايرة التامة ولكن يعنى ظهور قيم وتنحى أخرى أو تقدم قيمة عن قيمة ومعنى ذلك أن مجموعة القيم التى يعتنقها شخص من الأشخاص هى التى تحركه نحو العمل وتدفعه إلى السلوك بطريقة خاصة ويتخذها مرجعه فى الحكم على سلوكه بأنه مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه .
كلما كان الإطار القيمى بمجتمع من المجتمعات يضم مجموعة من القيم الخلقية التى لها وزنها واعتبارها فان مسار الحياة فى ذلك المجتمع يرقى وينهض وحين ترتبط القيم بمنظومة فقهية وعقائدية تتمثل فى الإسلام فإنها تستمد قوتها ورسوخها فى النفس فيه فتتنفس فى هوائه وتنتشر فى سمائه ولا تجد فى الواقع حاجزاً يمنعها من الامتداد إلا ما كان من مد وجذر فى طبائع العباد .
خطوات رفع النسق القيمى :
القيم السالبة
ـ حصر الجرائم من تقارير الأمن العام ـ المجلس القومى الجنائى ـ وزارة العدل .
ـ تحليل الأرقام .
ـ تحديد القيم التى تمثل نسبة كبيرة وخطورة
بعد الحصر تبين أن كل 1 من 35 مجرم ـ 2 مليون مصرى يتحاكمون عن الجرائم كل سنة .
قياس تفاعل الدين مع المجتمع عن طريق ( دور الإفتاء ـ لجان الإفتاء فى المناطق الأزهرية ) .
ونحن يمكن أن نستفيد من هذه الأماكن عن طريق استفتائها حول القيم السلبية فى المجتمع ولو وجدت 3 مليون فتوى فى العام فهذا مؤشر جيد زيادة هذا العدد يدل على حركة إيجابية مع الدين وحين يقل هذا العدد يدل على أن المجتمع غير متفاعل مع الدين .
لابد من دراسة الدعوات التى تمت لإصلاح المجتمع .
ملامح القيم الإسلامية
ـ تستغرق كل الجوانب الإنسانية ( الروح ـ العقل ـ الجسد ) .
ـ تشمل كل المراحل والأدوار .
ـ تعتمد على الأصول العقائدية وطبيعة وجود الخير والشر ودور التربية فى التوجيه .
ـ تتأثر بواقع الإنسان وقدرته النفسية والإيمانية والعقلية والدينية وطبيعة نشأته .
ـ تتناسب وتتدرج حسب المراحل السنية .
ـ تختلف وسائلها حسب الأحوال والبيئات .
ـ تخاطب الطبيعة البشرية من حيث المرونة التطوير .
ـ تؤكد على الحقوق والواجبات .
ـ تنطلق من القرآن والسنة .
ـ تعتمد على دور العبادات كمؤثر فى السلوك والشخصية .
ـ تعتبر الالتزام الأخلاقى اسمى غايات التربية .
خصائص القيم
إن القيم كأحكام أخلاقية عبارة عن بناء معنوى له سمات وخصائص وسلوكنا البشرى ما هو إلا ثمرة هذا البناء المعنوى القيمى الذى يتميز بالخصائص التالية :
1ـ الثبات : فمحتواها لا يتغير رغم تغير الزمان والمكان والإنسان ، فالصدق مثلاً بما يعنيه من مطابقة الواقع نجده فى [ الصين ـ كندا ـ مصر ... ] وهو كذلك من آلاف السنين وهو أيضاً عند الكبير والصغير والمثقف والأمى والذكر والأنثى ومرجع ثبات الصدق هنا نابع من الفطرة فطرة الله التى فطر الناس عليها [ الروم : 30 ] .
2 ـ وحدة الكيان : فهى قيم كاملة المعنى والمبنى غير منقوصة ولا قابلة للاجتزاء فالصدق مثلاً بما يعنيه من مطابقة الواقع لا يمكن أن نقسمه إلى أجزاء إلا خرج عن كونه صدقا .
3ـ دافعاً : فهى واقعة للبناء والإبداع لأنها تتعامل مع الجوانب البشرية مجتمعة فالصدق القولى السلوكى يعين على كشف مواهب الأفراد وتنميتها .
4 ـ متناسقة : فهى قيم متناسقة مع بعضها فى تعارض ولا تناقض بينها لأن مصدرها واحد وإن تنوع لون خطابها ، فمثلاً قيمة الصدق لا تتعارض مع قيمة الحب وقيمة الحب لا تتعارض مع قيمة الحياء وقيمة الحياء لا تتعارض مع قيمة الإتقان مع أن كل قيمة مما سبق تخاطب جانبا من الجوانب البشرية .
5 ـ قيم عليا ذات أولوية : لأنها تحقق أهداف العقيدة وكليات الشريعة الخمس ( حفظ العقل ، النفس ، الدين ، المال
6 ـ يمكن قياسها : فسلوك الفرد واختياراته توضح ما يحمله من قيم فمثلاً قيمة الصدق يمكن قياسها معرفيا عن طريق الاختيارات وسلوكيا عن طريق ( المقابلة والملاحظة والتحليل ) .
قواعد للتعامل مع القيم
تنقسم القيم إلى :
كلية ـــــ أصلية ، رئيسية
جزئية ــــ فرعية ، تفصيلية
كل قيمة كلية تساوى مجموعة من القيم التفصيلية لكن فى النهاية مجموع القيم الفرعية تساوى القيمة الكلية ، ولكى تغرس قيمة فى المجتمع لابد من تجزئتها .
1 ـ تحويل القيم إلى كلية ـ جزئية ، تحويل القيم إلى سلبية وإيجابية .
2 ـ تنشاء ملف لكل قيمة .
3 ـ توظيف المناسبات لخدمة القيمة .
4 ـ العلاقة بين القيم والظاهر الاجتماعية والأحداث .
عملية غرس القيم ( إكساب القيم )
العملية التى يتبنى من خلالها الفرد مجموعة من القيم لم يكن يتبناها من قبل وذلك ( يشر
أو هى عملية إدماج نسق القيم فى ذوات الأفراد .
خصائص عملية غرس القيم :
ـ عملية اجتماعية نفسية متداخلة تعتمد على التفاعل بين الفرد والمجتمع تعتمد على القصد بأكثر من اعتمادها على العفوية ، لا تتم من خلال مربيين .
الخلاصة : إن عملية غرس القيم تعتمد على الفرد وقدرته وموروثاته الثقافية والعقائدية وتتأثر بظروف التنشئة الاجتماعية .
العوامل المؤثرة فى عملية غرس القيم
عملية غرس القيم تشبه عملية الزراعة ، فالزراعة المثمرة تتأثر بنوع البذرة ( نوع القيمة ) والأرض الخصبة الطيبة ( الفرد حامل القيمة ) والموسم المناسب لنوع البذرة ( السن المناسب ) ومهارة الفلاح ( حصافة المربى ) وجودة الأساليب الزراعية ( مناسبة الأساليب التربوية للحال ) واستخدام الآلات الزراعية الحديثة ( وسائل غرس القيم ) .
والأرض الخصبة إن لم تُزرع ولم يتوفر لها ما سبق أتتها الرياح اللواقح فتثمر نباتا مجهولاً متناثراً يظل فى الأرض يأكل خيرها ( خصوبتها ) أو تأكله البهائم أو ييبس فتذروه الرياح .
العوامل التى تؤثر فى عملية غرس القيم
1ـ عوامل تتعلق بالقيم ذاتها .
2 ـ عوامل تتعلق بالمجتمع ومؤسساته .
3 ـ عوامل تتعلق بالفرد وقدرته .
4 ـ عوامل تتعلق بأساليب غرس القيم .
5 ـ عوامل تتعلق بوسائل غرس القيم .
عوامل تتعلق بالقيمة : القيمة الرفيعة تحتاج إلى مربى حصيف يعين القيمة ويعدها للبذل ويضعها (يبذرها) أى يغرسها وينميها ويورثها فإذا مات بقيت القيمة مزدهرة ، أما القيم الوضعية المتناثرة فلا تحتاج إلا لموزع أو مروج أو ريح ينقلها أو ماء يذيبها فلا ينتفع بها أحد لوضاعتها وهوانها
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال [ الرعد : 17]
عوامل تتعلق بالفرد وقدراته : يتفاعل الفرد مع القيمة إلى حد الاندماج معها حتى يُعرف الفرد بالقيمة وتُعرف به وطبيعة الفرد وتكوينه وسنه تعتبر عوامل مؤثرة فى عملية غرس القيم وإكسابها وحسب قدرة كل نفس وإمكاناتها تنضج القيمة وتثمر بل إن البعض ذهب إلى أن الخصائص الجسمية كالطول والوزن والحجم لها علاقة بالتوجهات القيمية عند الأفراد .
ما يتعلق بالمجتمع ومؤسساته : تتأثر عملية غرس القيم بالتنشئة الاجتماعية والتقاء الأجيال وتوريثهم لقيم المجتمع من خلال مؤسسات المجتمع أو البيئة الاجتماعية التى تضم الأسرة ـ المدرسة ـ المسجد ـ الأقران ـ مؤسسات الإعلام .
اثر الأسرة فى عملية غرس القيم : الأسرة كيان إنسانى يتأثر بالمجتمع لأنه جزء منه وهذا الكيان ما هو إلا أفراد لهم دور وتأثير فى عملية غرس القيم ولهم دور كأسرة وهذا الدور يرتبط بالبعد الدينى والثقافى والاقتصادى والحضارى لأفراد الأسرة .
أثر البعد الدينى والثقافى : اخرج البخارى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله : ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أى أن الأسرة ترضع أبناءهم التدين وتُنشئهم عليه أى أن اثر الأسرة الثقافى والدينى فى غرس القيم ترتبط بمستوى ثقافة الوالدين ومفاهيمهم ومستوى تدينهم .
اثر البعد الاقتصادى والاجتماعى فى غرس القيم : المستوى الاقتصادى والاجتماعى يلعب دوراً كبيراً فى ترتيب النسق القيمى لدى الأبناء ، فالطبقة المتوسطة تهتم بغرس قيمة معينة ( الإنجاز ، الإبداع ) .
الطبقة الأعلى تهتم بغرس قيم معينة ( ضبط النفس والمتعة ) ، الطبقة الأقل تهتم بغرس قيم معينة ( الطاعة ـ المتعة )
المستوى الاجتماعى والاقتصادى يؤثر فى ترتيب النسق القيمى ولا يؤثر فى ترتيب قيمة التدين ومرتبتها .
اثر المسجد فى غرس القيم :يمثل المسجد مكانة كبيرة باعتباره من معالم الدين البارزة وشهادة إيمان لقوله تعالى : إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة فالبيئة المسجدية تؤثر فى غرس القيم بل أصبحت اليوم المصدر الرئيسى لغرس القيم الإيجابية .
عناصر البيئة المسجدية عبارة عن :
1 ـ مسجد طاهر نظيف .
2 ـ رواد متوضئون .
3 ـ رواد آخرون ( ملائكة ) .
4ـ حلقات عامرة بالذكر .
فما القيم التى تُكتسب من البيئة المسجدية ؟
ـ المشى إلى المسجد يُكسب قيماً إيمانية جهادية .
ـ صلاة الجماعة تُكسب قيم الترابط و الطاعة .
ـ الجلوس فى حلقة يُكسب العلم والأخوة والترابط .
ـ حفظ القرآن يُكسب قيماً إصلاحية علمية .
ـ العمل الجماعى يًكسب قيمة التعاون والإصلاح والإنجاز .
ـ الأمر بالمعروف يكسب قيمة الإصلاح .
أثر الإعلام فى غرس القيم :تمثل المؤسسة الإعلامية مكان الصدارة فى التأثير وهى تؤثر فى المجتمعات المغلقة اكثر من المفتوحة وهذه المؤسسات تبث فى الغالب قيما سلبية تتناقض مع قيمنا بل وربما تهدمها وتختلف تأثير وسائل الإعلام حسب الحواس التى تخاطبها كل وسيلة ويكون أشدها تأثيرا ما يخاطب السمع والبصر معاً .
يحصل الإنسان على 75% من المعلومات عن طريق البصر .
يحصل الإنسان على 13% من المعلومات عن طريق السمع .
يحصل الإنسان على 88% من المعلومات عن طريق السمع والبصر
وقد ثبت أن 7% من الصور التى تتكون فى الأذهان مستمدة من وسائل الإعلام .
معوقات عملية غرس القيم
عملية غرس القيم تشبه عملية الزراعة وقد يعوق عملية الزراعة ما يلى :
جهل الفلاح أو قلة خبرته التى تجعله يستخدم أساليب بالية أو محطمة للنبت الصغير أو قد يقوم بعملية الزرع فلا غير أوانه .
1 ـ غياب مصدر القيم عن واقع الممارسين ( قرآن ـ سنة ) .
2ـ قلة خبرة المربيين وفقر معلوماتهم التخصصية عن ( التربية ـ السلوك ـ النفس ـ الصفات ) .
3 ـ فقر الأساليب والوسائل أو جمودها .
4 ـ قلة خبرة المربيين بطبيعة القيم وعناصرها .
5 ـ التلوث الثقافى والاجتماعى والبيئى .
6 ـ ندرة فرصى الأنشطة التربوية بأنواعها .
7 ـ الاتجاهات الإعلامية التى تنمى وتظهر قيم أجنبية .
خطوات غرس القيم
1 ـ الإثارة .
2 ـ المعرفة والبيان .
3 ـ التأصيل .
4 ـ المراجعة والتثبيت .
5 ـ التدريب .
6 ـ الممارسة الذاتية .
7 ـ الإحسان والإنفاق .
8 ـ التبنى .