سطرت حركة الدعوة والتغيير لهذا الموسم صيف 2009 برنامجا ثريا: تربويا وفكريا ودعويا واجتماعيا, مركزيا ومحليا, أطلقت عليه اسم:"صيف القرآن الكريم", نظم تحت شعار:"أهل القرآن أهل الله وخاصته", كما تميز هذا البرنامج وكتجربة أولى استهداف فئة الأطفال والشباب, بتخصيصهم ببرنامج متكامل خاص بهم, سمي "مخيم القرآن الكريم", هذا وقد عرف البرنامج ككل مشاركة واسعة من كافة الفئات ومن مختلف ولايات الوطن.
ببرنامج ثري ومتكامل وبمشاركة واسعة:
سطرت حركة الدعوة والتغيير لهذا الموسم صيف 2009 برنامجا ثريا: تربويا وفكريا ودعويا واجتماعيا, مركزيا ومحليا, أطلقت عليه اسم:"صيف القرآن الكريم", نظم تحت شعار:"أهل القرآن أهل الله وخاصته", كما تميز هذا البرنامج وكتجربة أولى استهداف فئة الأطفال والشباب, بتخصيصهم ببرنامج متكامل خاص بهم, سمي "مخيم القرآن الكريم", هذا وقد عرف البرنامج ككل مشاركة واسعة من كافة الفئات ومن مختلف ولايات الوطن.
الملتقى الأول للقرآن الكريم:
نظمت هيئة الدعوة والدعاة لحركة الدعوة والتغيير يومي 13/14 رجب 1430 ه الموافق 6/7 جويلية 2009 بولاية البليدة الملتقى الأول للقرآن الكريم جمع أهل العلم والاختصاص والمشتغلين في مجال القرآن الكريم علما وتعليما, عرف الملتقى تنظيم مجموعة من المحاضرات والمداخلات لشيوخ الزوايا وأساتذة الجامعات ومشرفي المدارس القرآنية, كما عرف الملتقى من جانب آخر التعريف وعرض جملة من التجارب الناجحة في تحفيظ القرآن الكريم.
رئيس هيئة الدعوة والدعاة الدكتور مسعود يخلف تدخل في الملتقى بكلمة تأطيرية بين فيها مقاصد وأهداف برنامج "صيف القرآن الكريم" وأهم محاور البرنامج العملي لتحقيق الأهداف المرجوة والتي يتم الانطلاق فيها رسميا بهذا الملتقى المبارك لإثراء العملية وتوفير أسباب النجاح, ثم مداخلة حول "أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم", لتليها بعد ذلك مداخلة أخرى حول "دور الأسرة في تحفيظ القرآن الكريم" لتأكيد دور العائلة في تربية الأبناء على حب القرآن الكريم والعناية به حفظا وتطبيقا, ثم مداخلة أخرى حول كيفيات حفظ القرآن الكريم تحت عنوان:" حفظ القرآن الكريم بين الإجازة والإتقان".
بعد ذلك عرفت الإشغال محورا آخر المتمثل في العرض الشيق في تبيين" طرق حديثة في الحفظ" كوسيلة مكملة أو مساعدة في تسهيل حفظ القرآن الكريم, وفي بداية عرض التجارب الناجحة بدأ العرض بتجربة ارض الإسراء والمعراج تيمنا بالأرض المباركة وتشجيعا على العمل والبذل, فرغم الحرب والحصار فان لأهل غزة نتائج طيبة وتجربة ناجحة في حفظ القرآن الكريم, وكان عنوان هذا المحور:" أهل غزة يحفظون القرآن الكريم رغم الحصار".
ليتم بعد ذلك عرض مجموعة من التجارب الجزائرية المتنوعة والناجحة, التي حققت نجاحا بينا سواء في الجانب النظري باعتماد الطرق العلمية في تحفيظ القرآن الكريم أو في الجانب العملي والميداني وما حققته على أرض الواقع في مختلف ولايات الوطن بالمساجد والمدارس والزوايا, من ذلك:
- عرض تجربة الشيخ بلقاسم كيرد
- عرض تجربة مسجد الأمة
- عرض تجربة زاوية رقان
- عرض تجربة مدارس وهران
- عرض تجربة غليزان/هراوة
وفي الختام خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات بهذا الشأن
الدورة التدريبية لمعلمي القرآن الكريم:
وفي سياق متصل وضمن فعاليات ملتقى القرآن الكريم الأول, وقصد الإشراف الجيد على مخيمات القرآن الكريم, تم تنظيم دورة تدريبية لمعلمي القرآن الكريم, أشرف عليها بعض الأساتذة والمختصين في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم, وشارك فيها مجموعة من معلمي القرآن الكريم من مختلف ولايات الوطن, وعرفت الدورة محاور ثرية ومتنوعة لقت استحسان وتجاوب الحضور, وخرج المشاركون في الدورة باستفادة جمة في مجال تحفيظ القرآن الكريم بالطرق الحديثة.
مخيم القرآن الكريم:
من منطلق أن أبناءنا هم أقرب الناس إلينا وأولاهم بالدعوة والتربية والرعاية ومصداقا للآية القرآنية الكريمة :" وأنذر عشيرتك الأقربين", نظمت هيئة الدعوة والدعاة لحركة الدعوة والتغيير بولاية جيجل الساحلية في الفترة الممتدة مابين 06/ جويلية 2009 إلى غاية 27 جويلية 2009 مخيما صيفيا وطنيا تحت شعار:"صيف القرآن الكريم", وقد خصص هذا المخيم للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والعشرين سنة, ونظم على دفعتين لاستيعاب اكبر قدر ممكن وإتاحة الفرصة للجميع.
- الفوج الأول : من 06 إلى 16 جويلية, وضم أكثر من مائة وخمسين شابا من مختلف ولايات الوطن.
- الفوج الثاني: من 17 إلى 27 جويلية, وضم حوالي مائة شاب من مختلف ولايات الوطن.
وإذ تميز المخيم بدورات متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم لهاته الفئة الشابة من طرف معلمين مؤهلين في هذا المجال, فقد عرف أيضا زيارات متتالية لبعض قيادات حركة الدعوة والتغيير للإشراف والتوجيه والاحتكاك بهؤلاء الأطفال والشباب وتقديم لهم جملة من التوجيهات العلمية والثقافية والتربوية بما يناسب هذه المرحلة العمرية ويساهم في بناء وتكوين شخصيتهم تكوينا سليما ويطور فيهم ملكاتهم الفكرية والنفسية والإبداعية.